أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، التصعيد الإسرائيلي الأخير في سوريا، داعيةً إلى فتح تحقيق دولي بشأن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
الخارجية السورية: تصعيد خطير في درعا
وجاء في البيان: "تستنكر وزارة الخارجية والمغتربين العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدًا خطيرًا على قرية كويا بريف درعا الغربي."
وأضافت الوزارة أن القصف المدفعي والجوي المكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع، ما أدى إلى استشهاد ستة مدنيين، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا بسبب الإصابات الخطيرة واستهداف المناطق الزراعية.
وأكد البيان أن هذا التصعيد ليس معزولًا، بل يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات، شملت توغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، في عدوان مستمر على السيادة السورية، وخرق واضح للقوانين الدولية والمواثيق الأممية.
وفي ختام البيان، دعت الخارجية السورية الشعب السوري إلى التمسك بأرضه ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض وقائع جديدة بالقوة، مؤكدةً أن هذه الاعتداءات لن تثني السوريين عن الدفاع عن حقوقهم وسيادة بلادهم.
محافظ درعا: الاحتلال مسؤول عن التصعيد وسقوط الضحايا
من جهته، صرّح محافظ درعا، أنور الزعبي، بأن الانتهاكات الإسرائيلية دفعت مجموعة من الأهالي إلى الاشتباك مع قوة عسكرية إسرائيلية حاولت التوغل في بلدة كويا، ما أدى إلى رد عنيف من قبل جيش الاحتلال بالقصف المدفعي والجوي، مخلفًا ضحايا في صفوف المدنيين.
وحمّل الزعبي جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سقوط الضحايا، مندّدًا بالتعديات المتكررة والانتهاكات المستمرة للسيادة السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية