عثرت إدارة الأمن العام على كمية كبيرة من الأسلحة مخبأة داخل بئر مياه مهجور في منطقة المضابع جنوب حمص.
ووفقًا للمصادر، كانت هذه الأسلحة معدّة للنقل إلى موقع آخر من قبل فلول النظام، قبل أن تتم مصادرتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتأتي هذه العملية في إطار جهود السلطات لتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة أي تهديد للسلم الأهلي.
تتبّع الخلايا
صرّح مهند سلامة، المسؤول الأمني في ريف حمص الجنوبي الشرقي، في مقطع مصوّر، بأن معلومات موثوقة وردت إلى الأجهزة الأمنية بشأن محاولات فلول النظام تسليح خلايا وتنظيمها لشنّ عمليات تخريبية وإجرامية في المنطقة وفي محافظة حمص عمومًا.
وأشار إلى أن إدارة الأمن العام ركّزت خلال الفترة الماضية على رصد هذه الخلايا وتتبع تحركاتها. ومن خلال التحقيق مع موقوفين سابقين، تم التوصّل إلى موقع المستودع، حيث تبيّن أنه بئر بعمق 30 مترًا وقطر متر واحد، كان ممتلئًا بالذخائر.
نوعية الأسلحة
بحسب المصدر، كان البئر فارغًا من المياه، وعُثر بداخله على ذخائر روسية، وأسلحة فردية، وقواذف "آر بي جي"، وصواريخ "لاو". ولم يتم العثور على أسلحة متوسطة، مما يشير إلى أن العتاد كان معدًا لتسليح مجموعات قتالية صغيرة تعمل بشكل محدود.
الأمن العام يدعو الأهالي للتعاون
دعا المسؤول الأمني أهالي المضابع إلى التعاون مع السلطات وقطع الطريق على فلول النظام، مؤكدًا أن هذه المجموعات تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار، وأن الأجهزة الأمنية ستواصل تواجدها في المنطقة لضمان حماية المدنيين.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية