كيف علّق أهالي اللاذقية على تحسّن واقع الكهرباء؟

تحدث أصحاب حرف خدمية ومحال تجارية في محافظة اللاذقية، لـ "اقتصاد"، عن الآثار الإيجابية لتحسّن واقع خدمة الكهرباء، على واقعهم الاقتصادي والمعيشي.

وفي الأيام القليلة الفائتة، ارتفع عدد ساعات الوصل الكهربائي اليومي، بصورة كبيرة، مقارنة بالسنوات السابقة.

ووفق صاحب محل حلاقة تحدث لـ "اقتصاد"، كانت الكهرباء تصل ساعة إلى ساعتين يومياً، فيما أصبحت ساعات الوصل الآن، نحو 8 ساعات.

وكان أصحاب المحال التجارية في اللاذقية، أسوةً بمعظم المحافظات السورية الأخرى، يعتمدون بشكل أساسي على شراء كهرباء الأمبيرات، التي كانت تشكّل عبئاً إضافياً على تكاليف التشغيل والعمل لديهم.

ووفق صاحب محل تجاري تحدث لـ "اقتصاد"، فإن تكاليف شراء كهرباء الأمبيرات انخفضت أيضاً، مع انخفاض أسعار المازوت. ووفق المصدر، فإن التكاليف بهذا الصدد، انخفضت بنحو 75%.

وبالعودة إلى صاحب محل الحلاقة، قال لـ "اقتصاد"، إنه كان ينفق 200 ألف ليرة سورية أسبوعياً، لقاء الاشتراك في كهرباء الأمبيرات. مشيراً إلى أن ذلك يعني 800 ألف ليرة سورية شهرياً، لو استطاع توفيرها، فإن ذلك سينعكس بصورة إيجابية للغاية على نشاطه الحرفي، وعلى وضعه المعيشي.

وعبّر سكان محليون في اللاذقية لـ "اقتصاد"، عن تفاؤلهم بمستقبل خدمة الكهرباء الحكومية، ورهانهم على انعكاس ذلك إيجاباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي في المحافظة، في قادم الأيام.