أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عصابة "الحوت" تعود للواجهة: مجرمو الحرب يتجولون علناً ويرهبون الأهالي

حسام ووائل

تلقت جريدة  "زمان الوصل" شكاوى من عدد من "أولياء الدم" عبّروا فيها عن استغرابهم وشعورهم بالغدر، إثر مشاهدتهم مجرم الحرب حسام بركات عازا، المعروف بصفته رئيس عصابة "الحوت"، يتجول بحرية في حي القصاع وسط دمشق، ويعقد اجتماعات علنية مع أفراد عصابته داخل محل يملكه شقيقه ميشيل عازا، قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في المنطقة. 

وتُعرف عصابة الحوت بسجلها الدموي في تنفيذ عمليات قتل وسرقة، بالإضافة إلى دورها الفاعل في دعم قوات الأسد خلال سنوات الحرب، خاصة في منطقة صيدنايا بريف دمشق. وتفيد شهادات موثقة أن العصابة قدمت خدمات "لوجستية" إلى سجن صيدنايا العسكري، شملت المساعدة في دفن جثث الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب أو الإعدام. 

ولا تقتصر شبكة العائلة على حسام وميشيل، إذ أن لحسام شقيقًا توأمًا يُدعى وائل بركات عازا، كان ناشطًا في صفوف المخابرات الجوية، وتولى دورًا محوريًا في التنسيق الأمني بين النظام وعصابة الحوت، ما وفر لها غطاءً رسمياً خلال سنوات نشاطها الإجرامي. 

ويؤكد شهود عيان أن وائل عازا يشارك بانتظام في الاجتماعات التي يعقدها شقيقه حسام داخل محل ميشيل، مما يعزز من مخاوف الأهالي من عودة النفوذ الأمني للعصابة إلى واجهة المشهد المحلي لكن بطريقة مختلفة! 

ورغم سقوط النظام، لا يزال حسام عازا وشقيقاه وائل وميشيل يسرحون طليقين، وسط سطوة أمنية واضحة تفرضها العصابة في القصاع، مقرونة بحالة ترهيب متواصلة للأهالي. 






زمان الوصل
(9)    هل أعجبتك المقالة (8)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي