أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلة معتقل تتعرف على مصيره من وثيقة "زمان الوصل".. ما علاقة فادي صقر؟

تعرفت عائلة الشاب رامي مصطفى الترك على مصير ابنها المعتقل، بعد أن نشرت "زمان الوصل" وثيقة خاصة بالدفاع الوطني في دمشق، موجهة إلى محكمة الميدان العسكرية، تؤكد وفاته تحت التعذيب داخل أحد مقرات الاعتقال التابعة للدفاع الوطني.

تحمل الوثيقة تاريخ 2 كانون الأول 2015، وهي واحدة من آلاف الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة ضمن مبادرتها للكشف عن مصير المعتقلين المغيبين، تحت وسمي #مصير_معتقل و #خزائن_الموت، وتشمل قوائم بأسماء الضحايا الذين تمت تصفيتهم داخل معتقلات الدفاع الوطني.

وقال أحد أفراد العائلة للصحيفة إن رامي عاد إلى سوريا عام 2012 لزيارة عائلته، وخرج برفقة والدته إلى سوق باب سريجة وسط العاصمة دمشق، قبل أن يُعتقل من حضنها على يد عناصر الأمن، وتُقطع أخباره منذ ذلك اليوم حتى لحظة ظهور اسمه في الوثائق المسرّبة.

وحين سألت العائلة عن جثمانه، أفاد أحد مصادرنا بأنه دُفن في مقبرة جماعية بمنطقة نجها جنوب العاصمة.

رامي كان يبلغ من العمر 25 عاماً عند اعتقاله، وقضى تحت التعذيب كما آلاف المعتقلين الذين تمت تصفيتهم داخل مقر الدفاع الوطني في دمشق، في واحدة من أبشع الجرائم التي تُوثّق اليوم بوثائق رسمية.

ويعد فادي صقر، قائد ميليشيا الدفاع الوطني، المسؤول الأول عن هذه الجرائم، وهو لا يزال حتى اليوم يتجول في دمشق حراً، محروساً ومحصّناً من أي مساءلة.





الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
(10)    هل أعجبتك المقالة (9)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي