تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حمص من ضبط مستودع ذخائر في منطقة "كفر عبد" بريف حمص الشمالي يحتوي على صواريخ ورشاشات ثقيلة بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة.
ويُعدّ هذا المستودع الثالث الذي يتم العثور عليه في القرية وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
3 مستودعات أسلحة في قرية واحدة
وتباينت ردود وتعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص العثور على هذه الأسلحة التي لم يقم الأهالي بالتبليغ عنها وإنما تم العثور عليها مصادفة .
وأظهرت صور نشرتها وزارة الداخلية، العثور على قذائف هاون وذخائر أسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة، مخزنة داخل عدد من الصناديق في أحد المنازل بالقرية.
وقال "أحمد الأحمد" يفترض أن يصدر قرار في حال العثور على أي سلاح مخبأ بتجريم المسؤولين عنه ومالكي العقار ومحاسبتهم محاسبة قانونية صارمة وخصوصاً بعد انتهاء فترة التسوية".
وعلق "حسين الهاروني" هؤلاء الغارقة إيديهم بالدم وقلوبهم بالحقد لن يستسلموا بسهولة فليكن كل سوري عينا للدولة".
وعقب "واصل العثمان": "3 مستودعات ذخيرة بنفس القرية ويقولون لك نحن مدنيون".
وقال "بنان مكي": "يفترض بالأهالي وسكان المناطق التعاون مع الحكومة والإبلاغ عن من يملكون سلاحاً أو يعرفون مخازن أسلحة حافظاً على مصلحتهم وأرواحهم ولتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة".
وسخر "علاء الفيصل" قائلاً: "بيوت أناس أبرياء لا يملكون سوى قواذف آر بي جي وقذائف هاون".
وطالب "أحمد سواس" الأمن العام بتمشيط المدن والأرياف.السهل والوعروالوديان والجبال. والمغر والانفاق و المجارير، وأضاف: "هناك أسلحة مخبأه لايعلم حجمها إلا الله وما يتم تسليمه قليل لذر الرماد في العيون فقط".
وطالب "بشار نعيمي" من الجهات المعنية اتخاذ أعلى درجات السرية فيما يخص القدرات العسكرية ومخازن الأسلحة، فالإعلان عن العثور على مخازن سرية لا يحقق أي فائدة، بل يكشف معلومات حساسة للعدو".
وأبدى "سالم سمحة" استغرابه من عدم تمشيط مثل هذه المناطق بشكل كامل وتجريدها من السلاح".
وأضاف: "هذه المنطقة-في إشارة إلى قرية كفر عبد- كانت من أهم المعاقل لشبيحة النظام المجرم والتي تفصل بينها وبين ريف شمالي حمص".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية