في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مبادرة "زمان الوصل" لتوثيق جرائم الإخفاء القسري في سوريا، تمكن فريق التوثيق من الوصول إلى أرشيف ميليشيا "الدفاع الوطني"، حيث كشفت الوثائق عن آلاف الأسماء التي صُنِّفت رسمياً ضمن تقارير داخلية تحت بند "متوفى" – في العاصمة دمشق وحدها.
وتشير الوثائق إلى أن الضحايا لم يكونوا فقط ممن اعتُقلوا في دمشق، بل شملت القوائم معتقلين تم جلبهم من مختلف المحافظات السورية، دون أي إجراءات قانونية أو إخطار رسمي لذويهم، ما يعكس حجم الجريمة المنظمة التي طالت المعتقلين السوريين على مدى سنوات.
هذه الوثيقة تمثل نموذجاً لعشرات الآلاف من الوثائق التي ما تزال قيد التحليل والتدقيق ضمن الأرشيف المسرب.
وتؤكد مبادرة "زمان الوصل" استمرارها في تحليل هذه البيانات ونشرها للرأي العام، وفاءً لضحايا القمع والاختفاء القسري، وحرصاً على كشف الحقيقة أمام المجتمع المحلي والدولي.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية