وقّع عشرات النشطاء والإعلاميين والحقوقيين السوريين على بيان يندد بحملة الاعتقالات التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الأيام الماضية، والتي طالت شخصيات من خلفيات وتوجهات متعددة، من بينهم مؤيدون للحكومة السورية وأنصار للثورة السورية، إضافة إلى من شاركوا في إحياء الذكرى الرابعة عشرة لانطلاقتها.
ووصف الموقعون هذه الاعتقالات بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وخرق واضح لما نص عليه الاتفاق الموقع بين الرئيس الشرعي وقائد قسد، مظلوم عبدي"، مشيرين إلى أن الاتفاق أكد في أحد بنوده على ضرورة رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية، ومنع محاولات بث الفتنة بين مكونات الشعب السوري.
وطالب البيان الحكومة السورية في دمشق بالتدخل العاجل للإفراج عن جميع المعتقلين، واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم، إضافة إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
واعتبر النشطاء أن التهاون مع مثل هذه التجاوزات من شأنه أن يفتح الباب أمام ممارسات قمعية أوسع تهدد السلم الأهلي وحرية التعبير.
ويُشار إلى أن البيان لاقى تفاعلًا واسعًا من نشطاء وفاعلين مدنيين من مختلف المناطق، فيما لا تزال حملة التوقيع عليه مستمرة عبر نموذج إلكتروني متاح للجمهور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية