في تطور لافت، خرج باسل الخطيب، المعروف بموقفه المعارض للإدارة الجديدة، بتصريح عبر منشور على منصات التواصل الاجتماعي، أعلن فيه موقفه الرافض لما وصفه بـ"النهج الجنوني والمغامرات العبثية" التي يقودها المدعو مقداد فتيحة ومن يسيرون على خطاه.
وقال الخطيب: "أعلم أنني قد أتعرض للقتل بسبب هذا المنشور، لكن هذا دين في رقبتي تجاه أهلي وناسي، وهذه الحقيقة يجب أن تُقال مهما كانت العواقب".
وأكد في منشوره أن لا علاقة له ولا لمن يمثلهم بفتيحة أو من يشاركونه التوجه ذاته، معتبراً أن الأخير "لا يمثل إلا نفسه وهلوساته المريضة"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "نحن براء، براء، براء من المدعو مقداد فتيحة ومن أفعاله، سواء كان شخصاً حقيقياً أم مجرد أداة للإلهاء. نحن نعلن براءتنا منه ومن كل ما يصدر عنه حتى يوم الدين".
وفي لهجة تصعيدية، تابع الخطيب: "قد أُستهدف من قِبل هذا الشخص أو من أحد أزلامه بسبب هذا الكلام، لكن إن لم يقلها أحد، فسأقولها أنا.
فالمغامرات الطائشة يجب أن تُواجه، والجنون لا يُنتج إلا المزيد من الجنون. سأقف بوجه هذا العبث من أي طرف كان، وأقول لهم كما قالت تلك الأم الطيبة الجميلة: (فشرتوا)".
وختم منشوره برسالة، قائلاً: "هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى. أنتم جميعاً أهلي وناسي، ولن أتخلى عنكم حتى نصل جميعاً، ومع سوريا، إلى بر الأمان. السلام عليك يا سوريا، يا أجمل البلاد القديمة وأقدم البلاد الجميلة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية