أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوريا تعود إلى عضويتها الكاملة في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة

قالت "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" (إيسيسكو) اليوم الأربعاء أنها قبلت عودة سوريا إلى عضويتها الكاملة بعد سنوات من الانقطاع، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين سوريا والدول الإسلامية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية.

وقالت الوكالة إن هذا الإعلان خلال لقاء افتراضي جمع الدكتور أنس حاج زيدان، المدير العام للآثار والمتاحف في سورية، مع ممثلين عن منظمة الإيسيسكو، من بينهم الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز التراث العالمي الإسلامي، والخبيران بلال الشابي ومحمد العبسي، بالإضافة إلى المهندسة لينا قطيفان، مديرة مواقع التراث العالمي في المديرية العامة للآثار والمتاحف.

ونقلت الوكالة السورية، عن خبير البرامج في الإيسيسكو بلال الشابي، تأكيده على "أهمية عودة سوريا إلى المنظمة".

وبين الشابي، أن "هذه الخطوة تعكس التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في حماية تراثها الثقافي والعلمي".

بعثة فنية من المنظمة
ومن المقرر أن تزور بعثة فنية سوريا قريبًا للاطلاع على عدد من المواقع الأثرية والمتاحف، وستضع هذه البعثة خطة عمل مشتركة لدعم جهود الحفاظ على التراث الثقافي السوري، وتقييم الاحتياجات الفنية واللوجستية لمديرية الآثار والمتاحف، بهدف تعزيز قدراتها في مجال حفظ التراث وإدارة المتاحف.

من جانبه، رحّب الدكتور أنس حاج زيدان بهذه الخطوة، معتبراً أن عودة سوريا إلى الإيسيسكو ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات التراث والثقافة.

وأضاف أن زيارة البعثة الفنية ستسهم في دعم جهود الحفاظ على التراث السوري، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد جراء الحرب.

وكانت "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" قد قررت تعليق عضوية سوريا في 16 أغسطس، 2012 وذلك تنفيذاً للقرار الذي اتخذه مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة آنذاك بتعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي وفي الأجهزة المتفرعة والمتخصصة وفي المؤسسات المنتمية إليها.

يذكر أن الإيسيسكو منظمة دولية تعمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

عضوية التعاون الإسلامي
ومنذ الإطاحة بالنظام المخلوع، تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى الانفتاح على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية، لتعزيز حضورها، وبما يحقق مصلحة البلاد وشعبها.

والجمعة الماضي، تمكنت سوريا من استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها لمدة 13 عاماً.

ورحبت وزارة الخارجية السورية، السبت، بالقرار الذي اتخذته المنظمة باستعادة عضوية البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، معتبرة إياها خطوة نحو العودة إلى "المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة".

وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها بمنصة "إكس"، إنها "ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضوية سوريا بعد 13 عاما من التعليق بسبب الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام بشار الأسد المخلوع.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(6)    هل أعجبتك المقالة (5)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي