أعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه إزاء موجة العنف المتزايدة في سوريا خلال الأيام الأخيرة، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي بيان رسمي أصدره الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أدان الاتحاد بشدة كافة الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأكد البيان أن الهجمات الأخيرة، سواء تلك التي وقعت في شمال غرب سوريا أو تلك التي استهدفت العاصمة دمشق ومحيطها، تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.
كما شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، مطالبًا جميع الأطراف بضبط النفس وتفادي أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل ودائم للأزمة السورية، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. كما دعا إلى استئناف مفاوضات اللجنة الدستورية تحت رعاية الأمم المتحدة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل مع شركائه الدوليين من أجل دعم الشعب السوري وتخفيف معاناته، مجددًا دعمه للمنظمات الإنسانية التي تعمل على الأرض رغم الظروف بالغة الصعوبة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية