أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، عن قلق بلاده البالغ إزاء أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل في سوريا.
وأوضح بيسكوف في تصريح للصحفيين، الاثنين، أن أعمال العنف في سوريا تثير أيضا قلق المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة والعديد من البلدان.
وذكر بيسكوف أن مشاورات بشأن الوضع في سوريا ينبغي أن تجرى في مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت ممكن.
ولم يدل بيسكوف بأي تعليق على التقارير التي تتحدث عن اختباء عدد من سكان اللاذقية في قاعدة حميميم العسكرية الروسية.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
- الحرب الروسية الأوكرانية
وفيما يخص الحرب مع أوكرانيا ومساعي إحلال السلام بين البلدين، قال بيسكوف، إن الجميع بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، يريدون رؤية أوكرانيا وهي تسعى لتحقيق السلام.
ودعا بيسكوف إلى وجوب تحديد ما إذا كان ممثلو إدارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريدون السلام حقا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية