فاز محافظ بنك المركزي الكندي السابق مارك كارني، بزعامة الحزب الليبرالي الحاكم خلفاً لجاستن ترودو الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الوزراء.
وأفادت هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي)، مساء الأحد، أن كارني انتخب زعيماً جديداً للحزب الليبرالي بحصوله على 85.9 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من التصويت.
وفي كلمته بعد إعلان نتائج التصويت، قال كارني إن الأمريكيين "يريدون موارد كندا ومياهها وأراضيها".
وأكد كارني أن كندا لن تكون جزءا من الولايات المتحدة الأمريكية بأي شكل من الأشكال.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني الفائت، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرى كندا "دولة يجب أن تكون ولاية"، مدعيا أنها "استغلت" بلاده لسنوات، وأن "الولايات المتحدة تخسر ملايين الدولارات لصالح كندا كل عام".
وسيعمل كارني على تجهيز حزبه للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 20 أكتوبر/تشرين الأول هذا العام.
يذكر أن جاستن ترودو الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي منذ أبريل/نيسان 2013 ومنصب رئيس وزراء كندا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015، واجه استياءً متزايداً في الآونة الأخيرة داخل الحزب وانخفاض الدعم الشعبي له.
وكان 24 نائباً من أصل 153 من الحزب الليبرالي الحاكم دعوا زعيم الحزب ورئيس الوزراء ترودو إلى الاستقالة خوفاً من الهزيمة في الانتخابات المقبلة.
وفي يناير الماضي، قال ترودو في مؤتمر صحفي، إنه "يدرك أنه لن يكون الخيار الأفضل" في الانتخابات المقبلة بسبب "الصراعات السياسية الداخلية".
وأضاف: "بمجرد أن ينتخب الحزب (الليبرالي الحاكم) زعيماً جديداً، سأستقيل من مناصبي كزعيم للحزب ورئيس للوزراء".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية