أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزارة الداخلية تلغي قرار منع سفر بحق أكثر من 5 ملايين سوري

أرشيف

ألغت وزارة الداخلية السورية اليوم الأحد كافة بلاغات منع السفر التي كان يصدرها نظام الأسد المخلوع والمتضمنة طلبات توقيف ومراجعة وإعلام وتخلف عن الخدمتين الإلزامية والإحتياطية.

وأشار بيان الوزارة الذي حمل الرقم 20 إلى أن هذه الطلبات تعود إلى قيادة الجيش والقوات المسلحة وشعب وفروع الأجهزة الأمنية ومكتب الأمن القومي والقيادة القطرية لحزب البعث البائد والبالغ عددها 5.16 مليون حالة، وكلها كلهم بلاغات صادرة بحق مواطني الجمهورية العربية السورية زمن النظام المخلوع.

وأوصى القرار بأن تكلف إدارة الهجرة والجوازات بتنفيذ مضمون هذا القرار.

ملامح سوريا الجديدة
وقالت صحيفة "زمان الوصل" في منشور على حساباتها إن وزير الداخلية تجاوب مع ما نشرته الصحيفة عدة مرات، وهو أمر يعكس بصيص أمل في ملامح سوريا الجديدة. أضافت الصحيفة إنها سلطت الضوء على معاناة آلاف السوريين بسبب منع السفر، حيث وجد بعضهم أنفسهم عالقين داخل البلاد بعد عودتهم، غير قادرين على المغادرة مجددًا، فيما امتنع آخرون عن زيارة عائلاتهم خشية عدم تمكنهم من العودة إلى أماكن إقامتهم، مما يتسبب في فقدانهم أعمالهم واستقرارهم.

ولفتت إلى أن المطالبة شملت رفع منع السفر (منع المغادرة) عن 800 ألف سوري، فجاء القرار برفعه عن 5 ملايين مواطن، في خطوة إيجابية غير مسبوقة.

وكانت "زمان الوصل" قد أطلقت مُحرك بحث للممنوعين من السفر، حتى يتمكن المواطن من تصحيح وضعه قبل قدومه أو مغادرته سوريا. وضم محرك البحث أكثر من 800 ألف اسم تم تقييدها باستخدام الاسم الأول والكنية والأب.

قرار صائب
وعبر العديد من السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي عن فرحتهم وترحيبهم بأخبار رفع حظر السفر، مسلطين الضوء على مدى كونه عائقًا كبيرًا. أعرب آخرون عن دهشتهم من عدد الأشخاص الموجودين في القوائم.
ووصف البعض هذا القرار بالصائب الذي يدل على انفتاح الحكومة الجديدة نحو مصالح الشعب السوري وتحقيق مطالبه العادلة في سوريا الجديدة.

وقال المحامي "جمال نويصر": "هذا القرار يُنهي معاناة ملايين السوريين الذين تأثرت حياتهم بهذه القيود لسنوات طويلة، ويفتح المجال أمام العديد لاستعادة حرية التنقل والسفر دون عراقيل قانونية".

وطالب "سمير دعبول" بأن يشمل القرار باقي الوزارات لأن هناك-كما قال- منع سفر من وزارة التعليم مثلاً".

وعلق "أبو أنس أحمد" : بعد سنين من وضع اسمي على قوائم الممنوعين من مغادرة سوريا بموجب قرار محكمة الإرهاب سيئة السمعة بحقي وحق الملايين من أبناء هذا البلد الكريم الحمد لله الذي أذهب عنا الأذى وعافانا".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(5)    هل أعجبتك المقالة (5)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي