أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشايخ ووجهاء في اللاذقية يعلنون موقفهم من أحداث الساحل

قوات أمنية تتوجّه إلى اللاذقية - الأناضول

أصدرت مجموعة من المشايخ والوجهاء في مدينة اللاذقية بيانًا توضيحيًا حول الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، مؤكدين في بيانهم على أهمية محاسبة المتورطين في سفك الدماء، وأشاروا إلى ضرورة حصر السلاح بيد الدولة السورية كخطوة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وفي بداية البيان، عبر الموقعون عن تعازيهم لذوي الشهداء من قوات وزارة الدفاع والأمن العام، بالإضافة إلى المدنيين الأبرياء الذين سقطوا جراء العنف الذي شهدته المنطقة. كما أعربوا عن رفضهم التام لمن قاموا بإشعال نار الفتنة في الساحل السوري، مؤكدين على ضرورة محاسبتهم.

وأدان المشايخ والوجهاء ما وصفوه بتورط فلول النظام السابق وغيرهم في الأحداث الأخيرة، مؤكدين على ضرورة محاسبتهم. كما شددوا على أن السلاح يجب أن يكون حصريًا بيد الدولة السورية، التي تُعد الملاذ الآمن للنهوض بسوريا وتحقيق استقرارها.

كما أثنى الموقعون على خطاب الرئيس "أحمد الشرع" بشأن الأحداث، حيث شدد على أهمية السلم الأهلي وتعزيز الاستقرار في البلاد.

في هذا السياق، وجه الموقعون من أبناء الطائفة الإسلامية العلوية دعوة إلى دعم الدولة السورية وقوات وزارة الدفاع والأمن العام في محاربة المخططات الخارجية التي تسعى إلى تفكيك وحدة الشعب السوري. كما أكدوا على أن وحدة صف السوريين بكل أطيافهم هي الأساس في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.

وأعرب الموقعون عن رفضهم لما يسمى "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سورية والمهجر"، الذي يُمثل فضيلة الشيخ غزال غزال، مؤكدين أن كل من وقع على البيان لا علاقة له بهذا المجلس.

ووقع على البيان مجموعة من المشايخ والوجهاء البارزين في اللاذقية، ومنهم الشيخ الدكتور محمد عباس علي، والشيخ عبد الحميد الرفاعي، والدكتور سامي مرعي، والشيخ ذو الفقار غزال، والشيخ عيسى بهلول، والشيخ الدكتور غالب السيد، بالإضافة إلى عدد آخر من الشخصيات الدينية والاجتماعية البارزة في المنطقة.

زمان الوصل
(13)    هل أعجبتك المقالة (10)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي