أعلنت الناشطة البارزة المدافعة عن حقوق الإنسان، هنادي زحلوط، عن مقتل ثلاثة من إخوتها في الأحداث الدامية التي وقعت في بلدات الساحل السوري يوم الجمعة الماضي.
وفي منشور على صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك"، كشفت زحلوط عن مقتل إخوانها "أحمد وعبد المحسن وعلي" خلال اشتباكات عنيفة في المنطقة، مؤكدةً أن "عشرات من رجال القرية" تم اقتيادهم من منازلهم وأُعدموا ميدانيًا.
"هنادي زحلوط"، المقيمة حاليًا في فرنسا، أشارت في منشورها إلى أن هذا الحدث المأساوي يضاف إلى تاريخ طويل من معاناتها في الدفاع عن حقوق الأبرياء الذين قتلوا خلال سنوات الثورة السورية، بغض النظر عن انتمائهم الطائفي أو القاتل.
ودعت "زحلوط" في مقابلة تلفزيونية إلى حقن الدماء متمنية أن تكون دماء إخوتها ومن قتل معهم في قريتها قرب "جبلة" الأخيرة في سوريا.
وأكدت على ضرورة محاسبة القتلة سواء الذين قتلوا المدنيين أو الذين نصبوا كمائن لعناصر الأمن العام.
وعبر المئات من السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي عن تعازيهم العميقة ودعمهم لـ"زحلوط" في هذه المحنة، كما استنكروا بشدة ما وصفوه بـ"الجريمة النكراء".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية