القبض على عصابة امتهنت الخطف والابتزاز وتحرير مخطوف في حمص

تمكّن جهاز الأمن العام في حمص من إلقاء القبض على عصابة مؤلفة من عشرين شخصا امتهنت الخطف والابتزاز داخل المدينة، وأكد مصدر أمني أشرف على العملية تحرير أحد المخطوفين وإعادته إلى ذويه.

وجاء ذلك في إطار حملة ملاحقة الخارجين عن القانون ومرتكبي الجرائم والفوضى في المدينة والقبض عليهم.

وامتهن المقبوض عليهم جرائم الخطف من أجل الحصول على أموال كفدية من أهالي المخطوفين بعد التفاوض معهم.

وقال المسؤول الأمني "محمد أبو جعفر" في فيديو مصور رصدته "زمان الوصل" إن إدارة الأمن في حمص كانت تتابع مكاناً مشبوهاً منذ قرابة الأسبوعين، وتجمع معلومات عن الموجودين في المكان، وتقرر أول أمس الجمعة مداهمة المكان الذي يقع في ضواحي المحافظة ولوحظ كما - قال المسؤول أن عدداً من السيارات المتغيرة باستمرار تأتي إلى هذا المكان.

وتابع المسؤول الأمني: "بعد تمشيط المكان بشكل دقيق تم الوصول إلى مخطوف داخله وتم تحريره بأمان.

وبدوره روى المخطوف المحرر "محمد اسماعيل" من قرية لويبدة التابعة لمنطقة شين غرب حمص أنه اختطف قبل أيام من قبل مجموعة مسلحة حينما كان في منزل عمه فقاموا بقرع الباب ورآهم بواسطة كاميرا المنزل ولم يفتح بداية، وبعد أن فتح لهم الباب طلبوا منه –كما يقول- بطاقته الشخصية- للتأكد منها وإعادتها، وتم اقتيادها إلى مكان مجهول وكان يتعرض للضرب والتعذيب وأظهرت لقطات في الفيديو آثار التعذيب والكدمات الزرقاء على يديه وصدره.

وكشف أن الخاطفين أخذوا منه جهازه الخلوي وتواصلوا مع أهله فجر اليوم الثاني من الاختطاف وطلبوا منهم –كما قال- 250 ألف دولار إذا أرادوا إبقائي على الحياة.

وأظهر مشهد تال من الفيديو والد أسماعيل وهو يحتضنه في أحد مكاتب الأمن وأشاد الوالد بجهود الأمن العام بعد تحرير إبنه وإعادته سالماً وأضاف عندما وصلني الخبر أن محمداً تم تحريره شعرت وكأنه ولد من جديد وكشف أنه يعاني من مرض السكري والضغط والقلب وكان لاستمرار معاناته أن يضع حداً لحياته.