أكد العقيد "حسن عبد الغني" المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، ظهر اليوم الجمعة، أن قوات الوزارة حققت تقدماً ميدانياً سريعاً في الساحل السوري، بعد إعادة فرض السيطرة على المناطق التي تعرضت لاعتداءات غادرة من قبل فلول نظام الأسد.
وأضاف العقيد "عبد الغني"، وفق ما نقلت وكالة "سانا" السورية، أن العمليات الأمنية أسفرت عن تطويق محكم للمناطق المستهدفة، ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من فلول النظام البائد.
وأشار العقيد "عبد الغني" إلى أن القوات السورية تواصل تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة، حيث يتم التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، مع تسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون.
وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية في المنطقة، وجه العقيد عبد الغني دعوة إلى الذين هبّوا لمؤازرة قوات الأمن الداخلي ووزارة الدفاع السورية للعودة إلى مناطقهم، مؤكداً، أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة والعمليات مستمرة وفق الخطة بدقة، ولا داعي للقلق. وأن العمليات العسكرية مستمرة وفق الخطط الدقيقة دون أي عوائق.
وحذر من عواقب الاستمرار في الغدر، مؤكدًا أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه رداً حاسماً لا تهاون فيه.
وأكدت مصادر عسكرية لـ "زمان الوصل"، أن عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات الأمن الداخلي و وزارة الدفاع السورية ضد فلول النظام مستمرة في الساحل السوري، حيث تشمل العمليات حي "الدعتور و جبلة والقرداحة".
وشارك في العمليات العسكرية طائرات مُسيرة من نوع "شاهين" وطائرات مروحية، مما يعكس استخدام تقنيات متطورة لتطهير المناطق من العناصر المسلحة التي تهدد الأمن والاستقرار.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية