أعلنت السلطات السورية مساء الخميس عن إلقاء القبض على اللواء "إبراهيم حويجة"، الرئيس الأسبق لإدارة المخابرات العامة في عهد النظام المخلوع، والذي وُجهت إليه اتهامات بالضلوع في اغتيال الزعيم اللبناني "كمال جنبلاط" عام 1977.
وذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية في تقرير لها، أن السلطات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على "حويجة"، أحد أبرز المسؤولين في جهاز الاستخبارات السوري خلال فترة حكم الرئيس السابق حافظ الأسد.
ولم تكشف السلطات عن تفاصيل مكان أو توقيت الاعتقال، إلا أن توقيت العملية جاء تزامنًا مع المعارك العنيفة التي تشهدها المنطقة بين قوات الأمن السوري وفلول النظام السابق في سوريا الساحلية.
في أول تعليق له على هذا الخبر، عبّر "وليد جنبلاط"، النائب اللبناني السابق ونجِل الزعيم الراحل "كمال جنبلاط"، عن موقفه عبر حسابه في موقع "إكس" قائلاً: "الله أكبر".
اللواء "إبراهيم حويجة"، الذي ينحدر من منطقة "عين شقاق" قرب "جبلة" في محافظة اللاذقية، يعد من أبرز الشخصيات الأمنية المرتبطة بنظام الأسد، حيث ترقى إلى منصب رئيس المخابرات الجوية في التسعينيات، وقاد العديد من العمليات الأمنية.
و"حويجة" كان يُتهم بالإشراف على عدة عمليات اغتيال خلال فترة خدمته في الأجهزة الأمنية، وكان من أبرز الاتهامات التي وُجهت إليه اغتيال الزعيم "كمال جنبلاط"، الذي قُتل في 16 آذار 1977.
اتُّهم "حويجة" بالضلوع في اغتيال "جنبلاط"، الذي كان من أبرز الشخصيات السياسية في لبنان، وقد أُشير إلى تورط رفعت الأسد، شقيق حافظ، في تلك العملية، ولكن تُعد اتهامات "حويجة" واحدة من أبرز النقاط المثيرة للجدل حول عملية الاغتيال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية