في ظل شهر رمضان المبارك، يعاني المصلون في بعض مناطق دمشق من تشتت وارتباك في أوقات أذاني الفجر والمغرب، حيث تختلف التوقيتات بين المساجد المتجاورة، مما أثار حيرة المصلين وشكاواهم.
ففي بعض الأحياء، تُرفع الأذانات في مساجد متجاورة بفارق زمني يتجاوز الدقيقتين، مما يضع المصلين في حيرة حول التوقيت الصحيح للإفطار أو بدء الصيام. وتعود هذه الاختلافات إلى اعتماد بعض المساجد على "التقويم الهاشمي" المعتمد سابقاً، بينما التزمت أخرى بالتوقيت الجديد الذي أقرته الحكومة مؤخراً، بناءً على توقيت "رابطة العالم الإسلامي".
هذا الوضع أدى إلى انتشار الشكاوى بين الناس، حيث يرى البعض أن الاختلاف في التوقيت يُسبب ارتباكاً، خاصة في ظل أهمية الدقة في أوقات الصيام والإفطار. وقد علق أحد المصلين قائلاً: "أصبحنا لا نعرف متى نفطر أو نبدأ الصيام، خاصة عندما نسمع أذاناً من مسجد قريب بينما المسجد الآخر يؤذن بعد دقائق".
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت سابقاً عن اعتماد توقيت "رابطة العالم الإسلامي" كمعيار رسمي لأوقات الصلاة، بعد تحري دقيق وضبط للتوقيتات قبل دخول شهر رمضان. إلا أن بعض المساجد لم تلتزم بعد بهذا التوقيت الجديد، مما أدى إلى هذا الاختلاف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية