أعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الخميس، أن قوات حرس الحدود تصدت لمحاولة تهريب مسلح عند الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، ما أسفر عن مقتل أربعة مهربين وفرار آخرين إلى داخل الأراضي السورية، وذلك وفقاً لما نقلته قناة "المملكة".
وأوضحت القناة أن الاشتباك وقع في ساعات الفجر الأولى، عندما حاولت مجموعات مسلحة من المهربين اجتياز الحدود الدولية من الجانب السوري باتجاه الأراضي الأردنية، مستغلين الظروف الجوية الصعبة، حيث ساد الضباب الكثيف في المنطقة العسكرية الشرقية.
وأشارت إلى أن القوات المسلحة طبّقت قواعد الاشتباك المعتمدة، واشتبكت مع المهربين لمنعهم من التسلل.
ووفقاً للمصدر ذاته، تمكنت القوات الأردنية من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، بالإضافة إلى سلاح أوتوماتيكي من نوع "كلاشنكوف"، في حين انسحب بقية المهربين إلى العمق السوري بعد الاشتباك.
وأكدت القوات المسلحة أن المواد المضبوطة تم تحويلها إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة، مشددة على استمرارها في التصدي بحزم لمحاولات التهريب التي تستهدف أمن المملكة واستقرارها.
من جهة أخرى، قُتل الشاب "محمد أحمد زيدان الناصر"، وأصيب آخر كان برفقته، إثر تعرض سيارتهما لإطلاق نار مباشر على الطريق الواصل بين مدينة "إنخل" وبلدة "سملين" في ريف درعا الشمالي، جنوب سورية.
وبحسب مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، فإن المهاجمين استهدفوا السيارة بالرصاص قبل أن يلوذوا بالفرار، دون معرفة هوية الفاعلين أو الجهة المسؤولة عن الهجوم. وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط حالة من التوتر الأمني في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة عمليات الاغتيال والانفلات الأمني الذي تشهده محافظة درعا، إذ تصاعدت الهجمات التي تستهدف مدنيين، وعناصر من الفصائل المحلية، خلال الأشهر الماضية. وذلك منذ سيطرة النظام السوري السابق على المحافظة منذ يوليو/ تموز عام 2018، بعد اتفاق "التسوية"، إلا أن عمليات القتل والخطف والانفجارات لم تتوقف حتى بعد سيطرة الحكومة السورية الجديدة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني واستمرار التوتر في المنطقة.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية