إخلاص الفران، العضو العامل في حزب البعث وعضو مجلس الشعب حتى سقوط لأسد عن "الجبهة التقدمية"، عادت اليوم إلى عملها كمدرسة للغة العربية في مدرسة إبراهيم حنيش بمحافظة حماة. وهي المدرسة نفسها التي كانت مديرة لها قبل توليها مقعد مجلس الشعب بتزكية من حزب البعث!
الفران مشهورة بين الطلاب بعبارة يرددها السوريون: "بدكم حرية؟ البعث مقدس!"؛ هي مثال على أعداد كبيرة من أعضاء حزب البعث الذين عادوا رسميًا إلى سلك التعليم بقرار من وزارة التربية، دون اعتراض من مديريات التربية في المحافظات رغم وضعهم المالي الجيد ورواتب التعليم الضعيفة.
هل تعتمد سوريا الجديدة على أعضاء حزب البعث في التعليم؟ نحن لا نتحدث عن عضو نصير، بل عن عضو عامل وعضو مجلس شعب وقيادي في شعبة الحزب بحماة...
أين قانون عزل أعضاء حزب البعث العاملين، ومنعهم من الانخراط في مؤسسات الدولة؟ قبل أن ينقلبوا علينا جميعا؟!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية