أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جنبلاط يدعو دروز سوريا إلى الحذر من "مكائد" إسرائيل

دعا الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الأحد، الدروز في سوريا إلى الحذر من "مكائد" إسرائيل، معلنا عن اعتزامه زيارة دمشق.

وقال الرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي التقدمي"، خلال مؤتمر صحفي في منزله بالعاصمة بيروت: "على الأحرار في جبل العرب وسوريا (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سوريا".

وتابع: "ونعوّل كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطّط إسرائيل الجهنمي".

والسبت، شهدت مدينة جرمانا قرب العاصمة دمشق توترات أمنية افتعلتها مليشيا ترفض التخلي عن سلاحها، ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بـ"التحضير لحماية" المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".

ويمثل ذلك تصعيدا جديدا من حكومة نتنياهو ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.

جنبلاط أردف: "هناك مشروع تخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، والدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت، وعلى قمة القاهرة (العربية الطارئة الثلاثاء القادم) الانتباه لذلك".

وزاد بقوله: "سأذهب مجددا إلى سوريا لبحث ما يحصل، وطلبت موعدا من (الرئيس السوري أحمد) الشرع للقائه الأسبوع المقبل".

ومتحدثا عن الدروز، اعتبر جنبلاط أن "الذين وحدوا ⁧‫سوريا‬⁩ أيام سلطان باشا الأطرش (1891-1982) لن يستجيبوا لدعوات نتنياهو".

واستطرد: "إذا كانت قلة قليلة من هنا أو هناك تريد جر سوريا إلى فوضى، فلا أعتقد أن الذين وحدوا سوريا سيستجيبوا لدعوة نتنياهو".

وحذر جنبلاط من أن "إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها ولتفتيت المنطقة، وتريد تحقيق مبدأ إسرائيل الكبرى، ومنع ذلك مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان".

وشدد على أن "إسرائيل تريد تفكيك المنطقة، ومشروعها التوراتي لا حدود له، وهو مشروع قديم جديد فشل في لبنان".

وتابع: "صمدنا وانتصرنا بعد 48 عاما سقط النظام السوري وتحرر الشعب السوري وعادت الحرية الى سوريا بفضل الشعب السوري وأحمد الشرع وكافة الفصائل السياسية المتعددة".

الأناضول
(15)    هل أعجبتك المقالة (16)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي