حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الولايات المتحدة من مغبة "التخلي عن أوكرانيا" في مواجهة روسيا، مؤكدا أن ذلك لن يحقق سلامًا عادلا ودائما.
جاء ذلك في تصريحات لماكرون خلال مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، قبيل القمة المزمع عقدها في لندن الأحد حول أوكرانيا.
ودعا ماكرون الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى "الهدوء" بعد المشادة الكلامية بينهما في البيت الأبيض.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لأوكرانيا، سيفقد الولايات المتحدة قدرتها على "الردع الجيوستراتيجي" ضد روسيا والصين.
وأشار ماكرون إلى أنه في حال عدم وقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد تكون خطوته التالية الوصول إلى مولدوفا أو رومانيا.
وأردف: "الجميع متفقون على تحقيق السلام، لكن لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم عبر التخلي عن أوكرانيا".
وأعرب ماكرون عن رغبته في أن تشهد أوروبا "صحوة" في مجال الدفاع من خلال استثمارات كبيرة.
ومساء الجمعة، شهد لقاء ترامب وزيلينسكي، في البيت الأبيض، أجواءً متوترة، حيث دخل الزعيمان في نقاش حاد أمام الكاميرات.
وبعد الجدل، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي، البيت الأبيض، دون التوقيع على اتفاق بشأن العناصر الأرضية النادرة.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية