أفادت وكالة "رويترز،"، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن إسرائيل تعتبر الحكومة السورية الجديدة "تهديداً خطيراً" للأمن على حدودها.
وقالت المصادر أمس إن "تل أبيب" تشعر بالقلق البالغ إزاء احتمالية الهجوم من قبل القوات السورية في المستقبل، مشيرة إلى أن هناك قلقاً عميقاً من الدور المتزايد لتركيا في سوريا.
وأضافت المصادر أن "إسرائيل" تدفع باتجاه بقاء القواعد العسكرية الروسية في سوريا، معتبرة أن ذلك قد يساعد في تقليل نفوذ تركيا في المنطقة، خاصةً في ظل التنافس الإقليمي القوي بين الدولتين. ويعتبر هذا الموقف الإسرائيلي رداً مباشرا على تغييرات السلطة الأخيرة في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول العام الفائت 2025.
وكانت مظاهرات شعبية قد خرجت يوم الجمعة في محافظة درعا جنوب سوريا، تنديداً بالتصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، التي دعا فيها إلى إخلاء منطقة الجنوب السوري من القوات العسكرية للنظام، ما اعتبره الناشطون تدخلاً سافراً في شؤون سوريا.
المظاهرات التي جابت شوارع مدن وبلدات عدة في درعا، حملت شعار "تسقط تل أبيب ولن تسقط درعا"، تأكيداً على وحدة الأراضي السورية، ورفعت شعارات تندد بالاحتلال الإسرائيلي وتدعو إلى التصدي له بكل السبل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية