أعلن نادي ليفربول الإنجليزي، الجمعة، خسارته 71.81 مليون دولار خلال موسم 2024/2023.
ونشر النادي عبر موقعه الإلكتروني تقريرا ماليا مفصلا عن أبرز النتائج المالية التي حققها في الفترة المشار إليها حتى 31 مايو/ أيار 2024.
وقال: "قدم النادي حساباته المالية السنوية للسنة المنتهية في 31 مايو 2024، والتي شهدت تحقيق النادي لأكثر من 378 مليون دولار من الإيرادات التجارية لأول مرة، لكنه سجل خسارة إجمالية قدرها 71.81 مليون دولار".
وكشف أن الإيرادات الإجمالية للنادي ارتفعت بمقدار 25.19 مليون دولار لتصل إلى 773.46 مليون دولار في 2023-2024، وزاد دخله التجاري بمقدار 45.43 مليون دولار ليصل إلى 378 مليون دولار.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها ليفربول إيرادات تجارية تزيد على 378 مليون دولار في حساباته المالية السنوية ويرجع ذلك أساسا إلى النمو في الشراكات وتجارة التجزئة.
وقد غطت إيرادات فترة 2023-24 الموسم الأخير ليورغن كلوب كمدرب، حيث فاز الريدز بكأس كاراباو واحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز ووصل إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي.
كما أضاف ليفربول أربعة لاعبين جدد إلى فريق الرجال الأول، حيث أنفق نحو 207.86 ملايين دولار على رسوم الانتقالات للتعاقد مع أليكسيس ماك أليستر، ودومينيك سوبوسلاي، وواتارو إندو، وريان جرافينبيرخ.
وكان هذا هو الموسم الأول الذي لم يشارك فيه النادي في دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2016-2017، ما أدى إلى انخفاض إيرادات وسائل الإعلام بمقدار 47.87 مليون دولار إلى 257 مليون دولار.
ومع افتتاح مدرج أنفيلد رود الجديد خلال موسم 2023-2024، زاد دخل المباريات بمقدار 27.71 مليون دولار إلى 128.49 مليون دولار.
وعلى الرغم من زيادة الإيرادات، ارتفعت التكاليف الإدارية بمقدار 47.87 مليون جنيه إسترليني إلى 755.78 مليون دولار، وهو ما كان مرتبطا بشكل رئيسي بالرواتب وتكاليف النفقات العامة.
وارتفعت تكاليف أيام المباريات على مدى السنوات الثماني الماضية بنحو 80 بالمئة، في حين زادت تكاليف الموظفين 86 بالمئة إلى 468.22 مليون دولار منذ عام 2018.
وسجل النادي أرقاما قياسية على مستوى التقنية الرقمية حيث حقق 1.5 مليار تفاعل من جانب المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي وأضاف 37 مليون متابع إلى قنواته الاجتماعية وهو رقم قياسي.
كما ارتفع عدد أعضاء النادي إلى أكثر من 250 ألف مشجع خلال الموسم الماضي، وهو رقم قياسي أيضا مقارنة بالموسم السابق.
ووفقا لتقرير مؤسسة "براند فاينانس" المتخصصة في تقييم العلامات التجارية، لعام 2024، فقد أشارت إلى أن ليفربول يملك أقوى علامة تجارية بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقالت جيني بيتشام، مديرة الشؤون المالية بالنادي: "إن تشغيل ناد مستدام ماليا يظل أولويتنا، ومع الزيادة المستمرة في التكاليف، من الضروري زيادة تدفقات الدخل عاما بعد عام للحفاظ على الاستقرار المالي".
وأضافت أن "الجاذبية العالمية لهذا النادي لكرة القدم لا تزال هائلة وهي القوة الأساسية والفرصة التي لدينا لمواصلة النمو".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية