وصلت تعزيزات أمنية من قوات الأمن العام إلى مدينة "القرداحة" في ريف اللاذقية اليوم، وذلك في وقت حساس تزامن مع حصار مجموعة من المتظاهرين للمخفر المحلي في المدينة.
المتظاهرون الذين هتفوا بعبارات طائفية، كانوا يطالبون بانسحاب قوات الأمن الداخلي من المدينة، في محاولة منهم لمنع الحواجز الأمنية من توقيف المطلوبين والمسلحين الفارين من قبضة العدالة، بحسب ماقالت مصادر محلية.
وأفادت المصادر نفسها بأن مجموعات طائفية مدعومة من فلول النظام السابق في المدينة حاولت التعدي على حاجز تابع لإدارة الأمن الداخلي، بهدف عرقلة الأمن واستهداف استقرار المنطقة.
وأكدت أن هذا التحرك تسبب في حالة من التوتر، ما دفع إدارة الأمن الداخلي إلى إرسال تعزيزات من القوات لضبط الوضع ومنع أي محاولات لتخريب أو زعزعة الاستقرار في "القرداحة".
تجدر الإشارة إلى أن مقاطع فيديو تم تداولها مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت "مقداد فتحية"، وهو عضو في مجموعة لدى "الفرقة 25 مهام خاصة"، التابعة لفلول النظام السابق، يظهر فيها أثناء هروبه من "القرداحة".
ويُعد "فتحية" من العناصر البارزة في المجموعات الطائفية التي تسعى لزعزعة الأمن في المنطقة، وهو ما يبرز خلفية التوترات الحاصلة في المدينة.
وتعمل قوات الأمن العام، حسب المصادر، الآن على تعزيز السيطرة على المدينة وضمان الأمن فيها، مشددة على ضرورة فرض الاستقرار وعدم السماح لأي جهة بالتأثير سلبًا على الوضع الأمني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية