أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف رفات لأكثر من 20 شخصًا في بلدة "سبينة" بريف دمشق، في وقت سابق من يوم أمس الإثنين.
وكان القبو الذي تم العثور فيه على الرفات داخل بناء سكني مكشوفًا وغير مدفون، مما يعرضها للاندثار.
وأفادت المؤسسة في بيانها أن البلاغ الذي تلقته من سكان المنطقة وناشطين محليين أفاد بوجود بقايا بشرية داخل قبو في منطقة الجمعيات بالبلدة.
بحسب شهادات الأهالي، فإن الرفات تعود إلى نهاية عام 2013، عندما اقتحمت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها البلدة، حيث كانت العائلات تختبئ في الأقبية خوفًا من القتل، وتوقف الاتصال بها في ذلك الوقت.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الجثث تعرضت للحرق بشكل ممنهج، إذ استخدم المحققون إطارات سيارات في عملية الحرق في محاولة لإخفاء آثار الجريمة. ووفقًا للبروتوكولات المعتمدة، تم تسليم الرفات إلى الطبابة الشرعية.
من جهة أخرى، كشفت الخوذ البيضاء عن حادث مشابه في محافظة درعا، حيث عُثر على بقايا بشرية مكشوفة داخل قطعة عسكرية (اللواء 34 دبابات) في قرية "المسمية".
وتم انتشال جثتين مكشوفتين وغير مدفونتين من موقع الحفر الفردية.
وتضاف هذه الحوادث إلى سلسلة من العمليات التي قامت بها فرق الدفاع المدني السوري في مناطق متعددة من سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث قامت بانتشال جثث مكشوفة في الفترة ما بين كانون الأول ديسمبر/2024 وشباط فبراير/2025.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية