أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، أن دمشق لن تقبل أي مساس بسيادتها، مشدداً على سعي الحكومة لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها وفتح فرص استثمارية جديدة.
جاء ذلك خلال كلمته في اليوم الثاني والأخير من مؤتمر الحوار الوطني السوري، المنعقد في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث أشار الشيباني إلى أن سوريا واجهت على مدى السنوات الماضية ظروفًا استثنائية، لم تقتصر فقط على الحرب المفتعلة من قِبل النظام المخلوع.
وأضاف الشيباني: "رغم التحديات وبعد التحرير، لم نستسلم للضغوط، وعملنا على تعزيز الانفتاح والدبلوماسية الفاعلة، ما ساعدنا على المشاركة في مؤتمرات دولية مهمة، تُشكل خطوة كبيرة في مسار استعادة دور سوريا على الساحة الدولية".
وشدد الوزير على التمسك بسيادة سوريا وهويتها الوطنية، مؤكداً أن بلاده ستواصل بناء العلاقات مع الدول التي دعمتها، مع الانفتاح على من يحترم إرادة الشعب السوري. وأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية ساهمت في تعليق بعض العقوبات وتخفيف آثار أخرى.
تخفيف العقوبات وفتح آفاق استثمارية
تصريحات الشيباني جاءت بعد يوم واحد من قرار الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات على قطاعي الطاقة والنقل في سوريا، ورفع هيئة الطيران السورية وأربع مؤسسات مصرفية من قائمة الجهات الخاضعة لتجميد الأموال.
يُذكر أن العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على سوريا جاءت رداً على حملة القمع العنيفة التي شنها نظام الأسد ضد الاحتجاجات الشعبية منذ عام 2011.
.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية