في تجمع ضمّ العشرات من أبناء محافظة السويداء، أعلن "المجلس العسكري" عن انطلاق عمله في مطار الكفر الزراعي، جنوب المدينة، وكشف عن "مشروع وطني" بالتنسيق مع قوى سياسية وثورية.
وقد ظهر في مقاطع فيديو نشرتها صفحات المجلس حشدٌ من المقاتلين يرفعون العلم السوري ورايات طائفة الموحدين الدروز.
تطلعات نحو اللامركزية رغمًا عن الدولة
تلا طارق الشوفي، قائد المجلس العسكري، بيانًا أوضح فيه رؤى وتوجهات المجلس. وأكد الشوفي أن مشروع المجلس "وطني" ينطلق من تنظيم التعاون بين القوى المسلحة في المجتمع المحلي، بمباركة الشيخ حكمت الهجري والتنسيق مع دول التحالف؛ وكشف عن تشكيل نواة من عسكريين منشقين، داعيًا القوى العسكرية للانضمام لمشروعه "الوطني".
رؤية ضيقة لحماية محلية!
أوضح الشوفي أن المجلس يسعى لتحقيق "متطلبات حماية المجتمع والأمن الوطني والإقليمي، وحماية الحدود الجنوبية"، وأضاف أن المجلس يطمح لأن يكون جزءًا من "الجيش الوطني للدولة السورية الجديدة، دولة الحداثة والمواطنة المتساوية وحقوق الإنسان"، لكنه شدد على رؤيته لـ "دولة ديمقراطية علمانية لامركزية".
موقف من الجيش السوري
على الرغم من إشارته إلى "الجيش الوطني للدولة السورية الجديدة"، إلا أن تركيز المجلس على "اللامركزية" يثير تساؤلات حول طبيعة علاقته بهذا الجيش، وما إذا كان يسعى للانخراط فيه بشكل كامل، أم أنه يفضل الحفاظ على استقلاليته في إطار دولة لا مركزية وهو ما يرفضه الشعب السوري.
وينشط المجلس العسكري، الذي تشكل بعد سقوط نظام الأسد، في عدة قرى بريف السويداء الجنوبي، وأعلنت مجموعات محلية في قرى وبلدات مثل الغارية وبكا انضمامها إليه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية