سورية تناشد السلطات لتسهيل عودة زوجها العراقي إلى بلده الثاني مع أطفالها

وجهت مواطنة سورية نداء إلى الجهات المعنية تطالب فيه بتسهيل إجراءات دخول زوجها العراقي إلى سوريا، بعد أن واجه صعوبات قانونية وإدارية تحول دون عودته إلى البلاد مع أسرته.

وقالت المواطنة في مناشدتها: "أنا سورية، وزوجي عراقي الجنسية. بعد سنوات من العيش في الخارج، قررنا العودة إلى سوريا والاستقرار فيها، لكننا صدمنا بتعقيدات إدارية كبيرة، حيث يطلب من زوجي دفع رسوم مرتفعة للحصول على تأشيرة، كما أن أطفالنا، رغم أنهم ولدوا من أم سورية، لا يملكون الحق في الجنسية السورية، مما يفاقم معاناتنا".

وأضافت: "خصوصًا أن تأشيرة الدخول للعراقيين إلى سوريا تكلف 250 دولارًا للفرد، مما يعني أن أسرة مختلطة، حيث الأم سورية والأب عراقي ولديهم عدة أطفال، ستضطر لدفع مبلغ كبير لا تملكه فقط للدخول إلى البلاد. كيف يمكن لعائلة تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة أن تتحمل هذه التكلفة؟".

ودعت المسؤولين إلى إعادة النظر في القوانين التي تعيق لمّ شمل الأسر المختلطة، وإلى إيجاد حلول إنسانية تضمن حق العودة والاستقرار للعائلات السورية التي تحمل روابط مع جنسيات أخرى، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السوريون في الداخل والخارج.