في ظل تزايد المطالبات بحل قضايا منع السفر، يبرز عدد من الحالات التي يعاني أصحابها من قرارات حرمتهم من حقهم في التنقل، رغم مرور سنوات على مغادرتهم البلاد وانتهاء أسباب تلك القرارات.
أحد المتضررين، وهو مواطن سوري خدم في الجيش منذ مايو 2010 وحتى الأول من سبتمبر 2013 حيث انشق؛ اكتشف مؤخرًا عند البحث عن اسمه وجود منع سفر بحقه، رغم أنه غادر البلاد عام 2015.
وبحسب ما أفاد به شقيقه بعد مراجعة إدارة الجوازات، فإن حل المشكلة يتطلب "تسوية وضعه" لدى مديرية التربية، قبل تقديم الطلب إلى إدارة الهجرة والجوازات. هذه الإجراءات تشكل عقبة أمام الكثيرين ممن يرغبون في زيارة عائلاتهم بعد سنوات من الاغتراب، خاصة أولئك الذين لا يملكون القدرة على متابعة معاملاتهم داخل سوريا.
من هنا، يناشد المواطن الجهات المعنية بإعادة النظر في آليات إصدار قرارات منع السفر وإتاحة الفرصة للسوريين، خصوصًا الذين غادروا منذ سنوات طويلة، لتسوية أوضاعهم دون تعقيدات إدارية تعيق حقهم في زيارة وطنهم وعائلاتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية