أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اسم وائل الحلقي يعود إلى الواجهة من بوابة الفساد

كشفت التحقيقات التي تجريها اللجنة المكلفة بتسيير أعمال الهيئة التدريسية في الجامعات الحكومية السورية، عن تورط أسماء كبيرة في الفساد الأكاديمي، بينهم رئيس الوزراء الأسبق وائل الحلقي، الذي تولى الحكومة في الفترة بين 2012- 2016.

وذكرت صحيفة "العربي الجديد"، أن الحلقي نقل ابنه محمد، في عام 2012 من كلية الطب في حلب إلى الكلية ذاتها في جامعة دمشق، وأيضاً نقل ابنته نغم الحلقي من جامعة سورية خاصة إلى كلية الطب البشري بجامعة دمشق الحكومية، وذلك بإشراف رئيس الجامعة عامر مارديني، والذي عُيّن في وقت لاحق وزيراً للتعليم العالي في حكومة وائل الحلقي.

ونقلت الصحيفة عن المدرّس الجامعي أسامة عبد الهادي قوله، إنه "لا يجوز نقل الطلاب من الجامعات الخاصة إلى الجامعات الحكومية، وفق نص اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة في عام 2006، وما حصل هو انتهاك واضح للقانون، أما نقل الطالب من كلية في حلب إلى
كلية في دمشق في ذات التخصص، فهو جائز قانوناً، لكن يترتب عليه مراعاة المواد الجامعية المقررة".

وأضافت الصحيفة أن الكثير من الوثائق سُرّبت حول ملفات الفساد الجامعي بعد سقوط النظام، ومن بينها وثيقة خاصة بأبناء رئيس الحكومة وائل الحلقي، ووثائق لأبناء ضباط متنفذين في جيش نظام الأسد، بالإضافة إلى شهادات لعشرات الطلاب الذين اضطروا لدفع مبالغ مالية كبيرة من أجل النجاح في بعض المواد الدراسية.

وفي أغسطس/ آب 2020، نشر عميد المعهد العالي لبحوث الليزر في جامعة دمشق، يوسف سلمان، نص استقالته من منصبه بسبب الفساد والضغوط التي تعرض لها، وكتب في نص استقالته الذي نشره على موقع "فيسبوك"، أنه اضطر إلى ذلك بعدما تعرّض لضغوط من جهات إدارية ولجان الرقابة الوصائية من أجل الموافقة على إعطاء مرتبة الشرف لطلاب لا يستحقونها، وتغطية أساتذة تورطوا في سرقات وهدرٍ للمال العام.



اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
(7)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي