بدأ الناخبون في ألمانيا، صباح الأحد، التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات عامة مبكرة لاختيار أعضاء البرلمان في المجلس الفيدرالي (البوندستاغ) للفترة التشريعية الـ21.
وانطلقت عملية التصويت في الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي للعاصمة برلين، وتستمر حتى الساعة 18:00.
ويحق لـ59.2 مليون ناخب المشاركة في الانتخابات التي يشارك فيها 29 حزباً سياسياً.
ويبلغ عدد الشباب الذين سيصوتون للمرة الأولى في هذه الانتخابات 2.3 مليون، بينما يصل عدد الناخبين الذين تجاوزت أعمارهم 70 عاماً إلى 13.7 مليونا.
ويتنافس في الانتخابات 4506 مرشحاً، منهم 1422 امرأة، للفوز بـ630 مقعداً في البرلمان.
ويوجد أكثر من 50 مرشحاً من أصل تركي في الأحزاب المتنافسة التي لديها فرصة لدخول البرلمان بحسب استطلاعات رأي.
ويتنافس على منصب المستشارية، المستشار الحالي أولاف شولتس، زعيم الحكومة الحالية التي تتكون من الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
كما يتنافس على المنصب ذاته، مرشح حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس، ورئيسة حزب البديل لألمانيا أليس فيدل، ووزير الاقتصاد وحماية المناخ من حزب الخضر روبرت هابيك، ورئيسة حزب "تحالف سارة فاغنكنخت" سارة فاغنكنخت.
ويأتي الاستحقاق الانتخابي بعد انهيار الائتلاف الحاكم الحالي، ما دفع المستشار أولاف شولتس للإعلان عن انتخابات مبكرة.
وبحسب آخر استطلاع رأي أجرته القناة الألمانية الثانية "زد دي إف / ZDF"، جاء الاتحاد المسيحي "CDU/CSU" بالمركز الأول بـ28 بالمئة، يليه حزب البديل من أجل ألمانيا بـ21 بالمئة.
في حين جاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي ثالثا بـ16 بالمئة، وحزب الخضر رابعا بـ14 بالمئة.
وحسب الاستطلاع، حل حزب اليسار خامسا بـ8 بالمئة، ومن المتوقع أن يدخل البرلمان.
بينما حصل كل من الحزب الديمقراطي الحر، وحزب سارة فاغنكنشت على 4.5 بالمئة، ما يعني استمرار الغموض بشأن دخولهما البرلمان، في ظل وجود شرط العتبة البرلمانية البالغة 5 بالمئة.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية