أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بحارة سوريون عالقون في الوطن بسبب قيود سفر تعود للنظام السابق

اشتكى عشرات البحارة السوريين من منعهم من السفر، ما يعيق عملهم ومصدر رزقهم، بسبب قيود تعود إلى نظام الأسد البائد.

وفي رسالة وجهها أحد البحارة، إلى "زمان الوصل"، أوضح أنهم يعملون على متن السفن التجارية وينتمون إلى نقابة البحارة السوريين، وأن رزقهم ورزق عائلاتهم يعتمد على سفرهم المتكرر لنقل البضائع دوليًا.

وأشار إلى أنهم كانوا ضباطًا في البحرية السورية وتم تسريحهم من الخدمة أو انشقوا قبل سنوات طويلة؛ واليوم يمنعون من السفر وويتم تطبيق منع السفر عليهم منذ أيام النظام السابق.

وأكد البحار السوري أنهم مواطنون ملتزمون بالقانون وخاضعون لإرادة الدولة، وليسوا مجرمين حتى يتم منعهم من السفر، مشيرًا إلى أنهم تقدموا بطلبات لإزالة منع السفر، ولكن طلباتهم قوبلت بالرفض أو التعليق.

ووجه البحارة نداءً إلى وزير الداخلية لرفع منع السفر المفروض عليهم منذ عهد النظام السابق، مشيرين إلى أنهم مستعدون لتقديم أنفسهم إلى أي جهة للاستقصاء والتأكد من نظافة سجلهم وعدم تورطهم في أي جرم أو مخالفة للقانون.

وتأتي هذه الشكوى في ظل استمرار تداعيات النظام السابق في حياة السوريين، حيث لا يزال العديد منهم يعانون من قيود مفروضة عليهم منذ ذلك الوقت.

يذكر أن "زمان الوصل" كانت قد فتحت في وقت سابق ملف الممنوعين من السفر، وتلقت العديد من الشكاوى من مواطنين سوريين منعوا من السفر بعد تحرير البلاد.

وأطلقت الجريدة محرك بحث بهذا الخصوص يضم أكثر من 800 ألف ممنوع من السفر (مغادرة البلاد).





زمان الوصل
(7)    هل أعجبتك المقالة (11)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي