إضراب المعتقلين السوريين في لبنان عن الطعام يدخل يومه الحادي عشر

يواصل 125 معتقلًا سوريًا في سجن رومية بلبنان إضرابهم عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، احتجاجًا على تأخير تنفيذ الاتفاق المعلن بين الحكومتين السورية واللبنانية بشأن استرداد المعتقلين.

وفقًا للمصادر داخل السجن، تتفاقم معاناة المضربين عن الطعام، حيث يشتكون من تدهور الحالة الصحية، لا سيما بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، في ظل استمرار سوء تعامل الطاقم الطبي داخل المركز الطبي للسجن. وأكدت مصادر أن الاستجابة لحالات الطوارئ بطيئة جدًا، مما يزيد من خطورة أوضاع المعتقلين الصحية.

من جته زار وفد من الصليب الأحمر الدولي المعتقلين اليوم، حيث يعمل على إعداد تقرير حول أوضاعهم الصحية والإنسانية، في حين لم يصدر أي تواصل رسمي من قبل أي مسؤول حكومي سوري أو لبناني حتى اللحظة، رغم استمرار الأزمة وتصاعد مطالب المعتقلين.

يجدد المعتقلون مطالبهم الأساسية، المتمثلة في:

1. تنفيذ الاتفاق المعلن بين البلدين لاسترداد جميع المعتقلين السوريين في لبنان.

2. تعيين مسؤول حكومي رفيع المستوى لمتابعة تنفيذ الاتفاق وضمان تسريع إجراءات الإفراج.

وسط هذا التصعيد، تتزايد حملات التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسوم #أنقذوا_المعتقلين_السوريين_في_لبنان و #BeTheirVoice، في محاولة للضغط على الجهات الرسمية للتحرك وإنهاء معاناة المضربين.