في حادثة صادمة، كشفت وثائق حصلت عليها "زمان الوصل" عن العثور على طفلة فرنسية تُدعى ماريا عبد الله بصيرة، تبلغ من العمر عامين، بالقرب من إحدى حاويات القمامة في مدينة الرقة.
ووفقًا لوثائق رسمية صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، قامت خديجة أحمد الأقرع بأخذ الطفلة واستغلالها في التسول بالرقة ثم دمشق، قبل أن يتم اعتقالها وسجنها، ليبدأ فصل جديد من معاناة الطفلة.
إيداع الطفلة في SOS
تم تحويل الطفلة إلى قرى الأطفال SOS بقرار من المخابرات العامة – الفرع 251 عام 2020، مع فرض رقابة مشددة على وضعها ومنع تسريب أي معلومات تتعلق بها.
خلفية القصة
تشير الوثائق إلى أن والدي الطفلة كانا معتقلين لدى النظام سابقًا، ما أدى إلى تركها وحيدة في الشارع. وتم التعرف على هويتها بعد القبض على خديجة الأقرع أثناء تسولها وهي تحمل جواز سفر الطفلة.
الهوية الحقيقية للطفلة
أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتنسيق مع المخابرات، أن الطفلة فرنسية الأصل، وأن والدها يحمل الجنسية الفرنسية.
اليوم، لا أحد يعلم مصير الطفلة ماريا، التي انتقلت من الأرصفة الباردة إلى التسول ثم إلى ملجأ للأيتام، لتبقى قصتها مفتوحة على احتمالات مجهولة.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية