أكد عضو لجنة تجّار مصدري الخضار والفواكه في مدينة دمشق، محمد العقاد، أن وضع الصادرات أصبح أفضل بكثير قياساً للسابق، كاشفاً أنه يتم تصدير بين 10- 15 برّاداً يومياً محملة بمحاصيل متعددة (البطاطا -البندورة)، وفواكه (إجاص – تفاح.. إلخ) وأيضاً حمضيات.
وأشار العقاد في تصريح لصحيفة "الحرية" الرسمية، إلى أن حركة عبور الشاحنات على الحدود البرية السورية منذ سقوط النظام تغيرت كثيراً عن قبل، وأصبحت أكثر مرونة وسهولة، ومن دون وجود أي تعقيدات أو مشكلات تذكر، منوهاً بأنّ الدول التي يتم التصدير إليها حالياً هي دول الخليج، إضافة إلى تصدير برّاد أو برّادين يوميّاً من الحمضيات كحد أقصى إلى العراق.
واعتبر أن وصول الصادرات السورية إلى دول أكثر، سيفتح آفاقاً جديدة في الاقتصاد السوري بحيث ينتعش ويزدهر من جديد.
يشار إلى أن الصادرات السورية أيام النظام السابق كانت تواجه تعقيدات كثيرة وخصوصا ًعلى الحدود الأردنية، وذلك خوفاً من تهريب الحبوب المخدرة.
وقبل أيام أصدرت السلطات الأردنية قراراً بإعفاء الشاحنات السورية الداخلة إلى الأردن من الرسوم، عبر معبر نصيب – جابر، وهو المعبر المؤدي إلى دول الخليج صاحبة الحصة الأكبر من أسواق مقصد المنتج السوري، لا سيما الزراعي.
وكان نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، ضيف الله أبو عاقولة، أكد أن هناك نشاطاً غير مسبوق لحركة الشاحنات التي دخلت الأردن عبر مركزي جابر ونصيب الحدوديين منذ بداية العام الحالي، وفقاً لصحيفة "الثورة".
وأضاف: "بلغ عدد الشاحنات الداخلة إلى الأردن أكثر من 12,800 شاحنة، مقارنة بـ 3,448 شاحنة في الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعني زيادة بنسبة 270%".
ولفت إلى أن عدد الشاحنات التي خرجت من معبر جابر الحدودي الأردني نحو سوريا منذ بداية العام الحالي بلغ نحو 13,500 شاحنة، مقابل 3,548 شاحنة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة بلغت 280%.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية