أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زيلينسكي يطلب من ترامب مزيدا من الدعم لأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - جيتي

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن رغبته في رؤية المزيد من الدعم والمساندة لبلاده من قِبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جاء ذلك في تصريح لوسائل إعلام، قبيل مغادرته مطار أسن بوغا بالعاصمة التركية أنقرة، مساء الثلاثاء.

وقال زيلينسكي في هذا الصدد: "أود أن يساندنا ترامب أكثر، فالجمهوريون والعديد من الديمقراطيين يدعموننا ولا أريد أن أفقد هذا الدعم".

وأوضح أن إقامة الولايات المتحدة علاقات مع روسيا هو قرار عائد لها، مضيفاً: "نلاحظ أنهم (الأمريكيون) يخرجون (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من العزلة السياسية، ولكن هذا قرارهم، فهم يجرون محادثات معه".

وأجرى وفدان روسي وأمريكي، الثلاثاء، محادثات ثنائية في العاصمة السعودية الرياض، تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وانتقد زيلينسكي عدم مشاركة أوكرانيا في المحادثات المتعلقة بإنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه "عندما يقال إن هذه خططنا لإنهاء الحرب، فإن ذلك يثير لدينا العديد من التساؤلات".

وأردف: "أين نحن من ذلك؟ أين موقعنا على طاولة المفاوضات؟ هذه الحرب تجري داخل أوكرانيا. بوتين يقتل الأوكرانيين، وليس الأمريكيين. ولا يقتل الأوروبيين، بل الأوكرانيين هم من يموتون".

وتابع قائلا: "لا يمكن إجراء مفاوضات بدون أوكرانيا، يمكنكم مناقشة ما تريدون، لكن إذا جرت مناقشة أمور تخصنا بدوننا، فلن نقبل بذلك، وقد أوضحنا هذا الأمر بشكل صريح".

وأعرب زيلينسكي عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب أوكرانيا، قائلًا: "أتمنى أن يساندنا السيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر. العديد من الجمهوريين والديمقراطيين يدعموننا. وبالتأكيد، لا أريد أن نفقد هذا الدعم".

وحول وعد ترامب بإنهاء الحرب، أكد زيلينسكي أنهم يريدون أن يتحقق هذا الوعد، وأن كييف ستواصل متابعة التطورات عن كثب.

كما شدد الرئيس الأوكراني على أن بلاده ستكون منفتحة على الاستثمارات إذا تم تحرير أراضيها المحتلة وحماية مواردها الطبيعية.

و بشأن طلب الولايات المتحدة معادن نادرة من أوكرانيا، قال زيلينسكي: "لا نريد أن نكون مركزاً للمواد الخام لأي قارة. لن يكون لعلاقات الصداقة أو الشراكة أي تأثير على هذا الأمر. إنه أمر منصوص عليه في دستورنا، وبصفتي رئيساً، لا أريد انتهاك الدستور. سأحمي أراضينا ومصالحنا".

الأناضول
(20)    هل أعجبتك المقالة (16)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي