أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القبض على متورطين في مجزرة "التضامن" بدمشق

تم خلالها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة

تمكنت إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية، اليوم الإثنين، من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص متورطين في مجزرة حي "التضامن" التي وقعت قبل 12 عاماً في العاصمة دمشق.

وقال مدير أمن دمشق، المقدم "عبد الرحمن الدباغ"، وفق وزارة الداخلية السورية، إنه "بعد الرصد والمتابعة، تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن بدمشق"، مضيفاً أنه "إثر التحقيقات الأولية مع الموقوف، توصلنا إلى عدة أشخاص آخرين شاركوا في المجزرة، حيث تم القبض على اثنين منهم".

وأشار "الدباغ" إلى أن "الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم في ارتكاب مجازر في حي "التضامن"، والتي تم خلالها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من المدنيين دون أي محاكمة أو تهمة"، مؤكداً أن الجهات المختصة تعمل على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة.

ولفت مدير أمن دمشق إلى أنه بالتأكيد على أن "المجرمين لن يفلتوا من العقاب، وسيتم تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".

وتمكنت إدارة الأمن العام في الـ 7 من فبراير/ شباط الجاري من اعتقال "غدير السالم"، أحد معاوني "فادي صقر"، أحد أبرز قادة ميليشيات النظام البائد في حي "التضامن" بدمشق، وذلك بعد استفزازه للأهالي خلال خروجهم في مظاهرة.

‏وكانت "⁧‫زمان الوصل" قد حصلت‬⁩ على صور لوثائق صادرة عن أفرع أمنية تابعة لنظام بشار الأسد المخلوع، تؤكد أن مرتكب مجزرة التضامن، ⁧‫أمجد يوسف‬⁩، و67 عنصرًا آخرين من فرع المخابرات 227 (التضامن - دف الشوك)، كانوا متواجدين في حي التضامن بدمشق قبيل سقوط النظام. 

‏وتُثبت الوثائق أنهم تقاضوا رواتب عن شهر يوليو/تموز 2024.





زمان الوصل
(26)    هل أعجبتك المقالة (36)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي