قال الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إن بلاده سترد تجاريا على الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في تصريحات لإذاعة محلية، الجمعة، حيث أفاد أن "الرسوم الجمركية الإضافية لن تحقق أي فائدة لأي طرف".
وأوضح دا سيلفا أن البرازيل سترد تجاريا على الرسوم الجديدة، إذ يمكن أن تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية أو تفرض ضرائب على المنتجات التي تستوردها من الولايات المتحدة.
ولفت إلى أنه لم يتحدث مع ترامب منذ انتخابه رئيساً، موضحا: "نحن لا نريد حرباً، بل نريد السلام. نحن نرى الولايات المتحدة كدولة بالغة الأهمية، وآمل أن يكون لديهم الشعور نفسه تجاهنا."
وأضاف أن الولايات المتحدة باتت تتبع سياسات تتناقض مع الدور الذي لعبته منذ الحرب العالمية "بصفتها حامية للديمقراطية العالمية".
وانتقد قرارات ترامب الأخيرة، قائلا: "الولايات المتحدة أصبحت تسعى لفرض ضرائب على كل شيء، وتعمل على شراء غرينلاند وضم كندا والسيطرة على قناة بنما، وهذا الأمر يشعرني بالقلق".
وأكد أن ترامب لا يمكنه فعل كل ما يحلو له، فإذا اتخذ خطوات تؤثر على الدول الأخرى، فإنه سيواجه حتماً رداً مناسباً.
وتعد البرازيل ثاني أكبر مورد للصلب إلى الولايات المتحدة، بحسب وسائل إعلام برازيلية.
والاثنين، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرين تنفيذيين بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم.
وأكد ترامب أن هذه الرسوم ستطبق على جميع الدول دون أي استثناء، موضحا أن هذه الرسوم لن يتم فرضها على الشركات الأجنبية التي تقوم بإنتاج الصلب والألمنيوم داخل الولايات المتحدة.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية