تمكن الأمن العام السوري من تفكيك عصابة تمتهن سرقة السيارات في منطقة "اليادودة" غربي درعا، من خلال عملية نوعية بعد ملاحقة أفراد العصابة، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح بالغة أدت فيما بعد لمقتله.
ونقل "تجمع أحرار حوران" عن القيادي في الأمن العام، المقدم "علاء أكراد" قوله، إن معلومات وردت للأمن العام عن نشاط ملحوظ لعصابة سرقة في منطقة اليادودة، لتبدأ قوة أمنية بملاحقة أفراد العصابة واندلع على إثرها اشتباك مسلّح أسفر عن إصابة أحد أفراد العصابة، ليقوم رفاقه بتركه ينزف حتى الموت خوفاً من انكشاف هويتهم، ثم أقدموا على دفنه سراً في منطقة الجمرك بدرعا البلد.
وأضاف أكراد أنّ الأمن العام تلقى بلاغًا عن اختفاء الشاب "ميسم مسالمة"، بدأت التحريات الموسعة لكشف ملابسات القضية، لتتكشف معها خيوط الجريمة المرتبطة بالعصابة ذاتها، مشيرا إلى أن العملية الأمنية أسفرت عن إلقاء القبض على أفراد من العصابة، وبعد التحقيق معهم كشفوا عن موقع دفن جثة المسالمة.
عقب ذلك استدعت قوات الأمن العام كل من الأمن الجنائي والطبابة الشرعية لمعاينة الموقع واستخراج الجثة، حيث جرى نقلها إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والتأكد من الملابسات الدقيقة للوفاة.
فيما أكدت مصادر أمنية أن الملاحقات مستمرة لتعقب أي أفراد آخرين متورطين مع عصابة الخطف.
وأوضح التجمع أن هذه العملية تمثل ضربة جديدة للعصابات التي تنشط في سرقة السيارات وعمليات النهب والتشليح، والتي تشكل تهديدًا للأهالي في الجنوب السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية