اختفاء شابين من دير الزور أثناء ذهابهما إلى درعا

ذكرت مصادر محلية، أن الاتصال مع الشابين "طارق عزيز العبيد" و"بندر محمد الرياشي" المتحدران من مدينة البوكمال، انقطع يوم الثلاثاء، أثناء ذهابهما إلى محافظة درعا.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الشابين توجها إلى محافظة درعا بقصد زيارة صديقهما، وكانا يستقلان سيارة من نوع  BMW، سوداء اللون وتحمل لوحة الكويت.

ونقل عن مصادر تأكيدها أن ذوي الشابين لم يتلقوا أي اتصال من الشابين أو من أي جهة أخرى قد تكون مسؤولة عن اختفائهم، مشيراً إلى عدم معرفتهم فيما إذا قد وصلا بالفعل إلى محافظة درعا أو اختفيا قبل ذلك.

وأوضح التجمع أنه منذ مطلع العام الجاري وبعد سقوط نظام الأسد الذي قدم تسهيلات كبيرة لتجار المخدرات وعصابات الخطف في محافظة درعا عن طريق فروعه الأمنية بهدف نشر الفوضى، سجل عمليتي خطف في المحافظة.

وقال إن الأولى كانت مطلع كانون الثاني/يناير، بحق الشاب "شادي الخرسان" من مدينة نوى غربي درعا، حيث جرى اختطافه من قبل مجهولين أثناء ذهابه إلى بلدة نصيب شرقي درعا، وأطلقوا سراحه عقب يومين وبعد دفع فدية مالية، وهو مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، ويعمل في مجال حفر الآبار.

كما اختطف مجهولون في 25 من الشهر ذاته، الطالب الجامعي "محمد طه محمد رضوان العمري" من أمام الجامعة الدولية الخاصة على الأوتوستراد الدولي دمشق - عمان، وطالب الخاطفين حينها بفدية مالية كبيرة.

ونفذت قوات الأمن العام عدة مداهمات في أماكن متفرقة في محافظة درعا بهدف جمع الأسلحة والقضاء على المجموعات التي تعمل في عمليات الخطف والتهريب منذ زمن نظام الأسد المخلوع.