إعادة تأهيل السجلات العقارية في ريف دمشق.. تقدم في دوما وعربين وعقبات في زملكا

أوضح سالم عثمان، مدير المصالح العقارية في محافظة ريف دمشق، أن المعاملات المسموح بإجرائها حاليًا تقتصر على تصحيح الأوصاف والإفراز.

وأضاف عثمان في تصريح لـ"زمان الوصل" أن معاملات نقل الملكية، بما فيها تعديل الملكية أو الحقوق العينية، تم إيقافها بهدف منع تهريب بعض الملكيات، وهو السبب الأساسي وراء تأخر السماح بإنجاز هذا النوع من المعاملات.

وأشار إلى أن هناك عملًا جاريًا لتوسيع نطاق المعاملات المسموح بها ضمن ضوابط محددة، وربما يتم السماح مستقبلًا بإنجاز كامل المعاملات.

وحول الأضرار التي لحقت بسجلات العقارات في بعض مناطق ريف دمشق، وهي دوما، عربين، زملكا وعين ترما، أوضح ما يلي:

- دوما: تم إعادة تكوين الصحف والسجلات بالكامل، وعادت الدائرة إلى الخدمة بشكل كامل.

- عربين والمناطق المحيطة بها: وهي الأكثر تضررًا، حيث تم العمل على إعادة تأهيلها خلال الفترة الماضية، وهي الآن شبه جاهزة للعودة إلى الخدمة، مع بقاء 20 عقارًا قيد النظر أمام القاضي العقاري لإعادة تكوينهم قضائيًا، بسبب نقص الوثائق اللازمة لإعادة الصحائف إلى وضعها السابق.

- زملكا: هناك 350 عقارًا تعرضوا لدمار كبير، وتتم حاليًا إعادة تكوينهم بالتنسيق مع القاضي العقاري المختص.

ودعا أصحاب العقارات، سواء كانوا داخل القطر أو خارجه، إلى مراجعة القاضي العقاري المختص وتقديم الوثائق والثبوتيات التي بحوزتهم، للمساهمة في إعادة التكوين.

وأكد أن المديرية العامة للمصالح العقارية والقاضي العقاري متعاونان مع جميع المواطنين، لضمان إعادة بناء وتكوين الصحائف العقارية.