في خطوة هامة نحو إطلاق المؤتمر الوطني السوري، أعلنت الرئاسة السورية الجديدة اليوم الأربعاء عن تشكيل اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر، والتي تتكون من سبعة أعضاء بينهم سيدتان.
يأتي هذا التشكيل في إطار التحضير لعقد مؤتمر يشمل جميع الأجسام والشخصيات السياسية السورية بهدف تحقيق التوافق والتفاهم في المرحلة المقبلة.
*تشكيلة اللجنة التحضيرية
وضمت اللجنة "محمد مستت" الحاصل على دبلوم علوم سياسية، ودرس في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة حلب، حيث عمل لاحقاً كمدرب في مجال تطوير الموارد البشرية وبناء القادة. كما عمل مستت سابقاً في مكتب العلاقات بفصيل "فيلق الشام".
وضمت اللجنة "هند قبوات"، وهي سياسية وباحثة وناشطة في المجتمع المدني من باب توما في مدينة دمشق، شغلت منصب مديرة قسم حوار الأديان في جامعة جورج ماسون، وأستاذة زائرة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد. كما شغلت منصب رئيسة منظمة "تستقل" التي تعنى بتعليم النساء، وكانت عضوًا في "الهيئة العليا للمفاوضات" والنائب السابق لرئيس مكتب "هيئة التفاوض".
وشملت اللجنة أيضاً "حسن الدغيم"، وهو باحث سوري من محافظة إدلب، حاصل على شهادة في العلوم الإسلامية ودبلوم في الفقه المقارن.
شغل منصب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري، ويختص بدراسة الجماعات الإسلامية ومكافحة التطرف، و"هدى الأتاسي"، وهي مهندسة معمارية من حمص، نشطت في العمل التطوعي في القطاع الإنساني، وعملت على قضايا تمكين المرأة ومساعدة الأطفال. تشغل حاليًا منصب المديرة الإقليمية لهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية.
كما ضمت اللجنة "ماهر علوش"، وهو كاتب وباحث سوري يهتم بالقضايا السياسية والاجتماعية. معروف بنشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، وسبق له أن شغل دور الوسيط في حل الخلافات داخل حركة أحرار الشام الإسلامية، بالإضافة إلى "يوسف الهجر"، وهو من "الشحيل" في دير الزور، شغل منصب مدير المكتب السياسي في "هيئة تحرير الشام"، وكان عضوًا في مجلس الشورى في إدلب ومسؤولًا عن الملف السياسي فيها.
وضمت اللجنة أيضاً "مصطفى الموسى"، وهو سياسي وصيدلي وعضو سابق في هيئة تحرير الشام، وانتخب رئيسًا لمجلس الشورى في حكومة الإنقاذ السورية، وكان يرأس لجنة الصحة الحكومية.
ويُعتبر تشكيل اللجنة التحضيرية خطوة هامة نحو إشراك كافة الأطياف السياسية السورية في رسم معالم المرحلة المقبلة، حيث من المتوقع أن يعمل أعضاؤها على الإعداد للمؤتمر الوطني السوري الذي يسعى إلى تحقيق توافق سياسي شامل وتوسيع دائرة الحوار الوطني في البلاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية