تعاني قرية بانص في ريف حلب الجنوبي من دمار واسع وانعدام شبه كامل للخدمات الأساسية، مما يشكل عائقًا كبيرًا أمام عودة سكانها الذين نزحوا بسبب الحرب.
ورغم الرغبة الملحة لدى الأهالي في العودة إلى ديارهم، إلا أن غياب البنية التحتية الأساسية، كالمياه والكهرباء والصحة والتعليم، يجعل الحياة شبه مستحيلة في القرية التي تعرضت لأضرار جسيمة خلال سنوات النزاع.
ويطالب الأهالي المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالمساهمة في إعادة تأهيل قريتهم، من خلال ترميم المنازل المتضررة وإعادة تشغيل شبكات الخدمات، ليتمكنوا من استئناف حياتهم الطبيعية بعد سنوات من النزوح والمعاناة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية