زعم البريطاني مات فيدس "29 عاماً" الحارس الشخصي السابق لنجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون الذي وظّفه في إنجلترا، أنه تبرّع بسائله المنوي للمغني، وقد يكون والد ابنه الصغير "بلانكيت جاكسون".
وقال فيدس، وهو خبير في الفنون القتالية لصحيفة "الصن" البريطانية: إنه وافق على مساعدة "جاكسون" عام 2001 بعدما قال المغني: إنه يريد طفلاً رياضياً. وأشار إلى أن "بلانكيت" ولد في العام التالي.
وزعم فيدس أن "جاكسون" عرض عليه نصف مليون جنيه إسترليني لقاء سائله المنوي، إلا أنه قال: إنه رفض المال وتبرّع بالسائل من دون مقابل, وقال فيدس: إنه على الرغم من أن جاكسون لم يخبره أن بلانكيت ابنه، إلا أنه يراه صورة منه.
وأضاف: "لا أريد أن يعتقد بلانكيت أنني أقول للجميع: إنه ولدي بالتأكيد، لأني لست واثقاً, لا أريد أي مال أو أي عقارات, كاترين جاكسون "جدة بلانكيت" منعتني من رؤية بلانكيت، ولكن إن ماتت فسأكون أنا المسؤول عنه".
وفي سياق متصل، تعرض قاعة دروو للمزادات في باريس اليوم الخميس قبعة اعتمرها مايكل جاكسون خلال حفلة احياها في نيس في جنوب شرق فرنسا في 14 أغسطس 1988 بمناسبة جولته "باد تور".
والقبعة المصنوعة من اللبد الاسود من تصميم دار "وورث اند وورث" في نيويورك وتحمل اسم مايكل جاكسون باحرف ذهبية على الشريط الجلدي الداخلي وتقدر قيمتها بين اربعة وخمسة الاف يورو.
وارتدى مايكل جاكسون قبعة مماثلة خلال جولاته العالمية الثلاث الرئيسية (باد تور ودينجيرس تور وهيستوري تور).
واوضح المشرف على المزاد بيار كورنيت دو سان سير لوكالة فرانس برس "انها قبعة رماها المغني في نهاية اغنية (بيت ايت) العام 1988 وقد التقطها احد المعجبين واحتفظ بها حتى الان" مشيرا الى ان المزاد عليها سينطلق عند سعر الفي يورو.
وفي قت لاحق من السنة في باريس كذلك ستعرض للبيع في مزاد في دار بيار بيرجيه وشركائه في فندق سالومون دي روتشيلد، صور غير منشورة للنجم التقطها الفرنسي ارنو بارني العام 1999.
وستعرض 90 قطعة على الجمهور للبيع في 13 ديسمبر مع اسعار تراوح بيني 500 والف يورو وفقا للقطع عند انطلاق المزاد.
وكانت مقتنيات مايكل جاكسون حتى قبل فاته تلقى رواجا كثيرا في المزادات. ففي العام 2007، بيعت سترة من الحرير الاسود المزينة باوسمة مذهبة ارتداها مايكل جاكسون في ذروة مجده في الثمانينات على المسرح، بسعر 17 الف دولار.
واكثر من ذلك، بيعت بطاقة تعود الى ستينات القرن الماضي وتعرف المغني على انه فنان متعاقد مع شركة انتاج الاسطوانات "موتاون" بتسعة الاف دولار.
ومع أنها اسعار مرتفعة إلا أنها لا تقارن بالارقام القياسية التي سجلت منذ وفاته التي اتت في خضم التحضيرات لسلسلة جديدة من الحفلات كانت ستشكل عودته الى المسرح.
والمثال الاكبر على ذلك بورتريه مايكل جاكسون بريشة اندي وارهول الذي بيع باكثر من 800 الف دولار نهاية 2009.
ومن عمليات البيع الرئيسية كذلك، تلك المتعلقة بقفاز مرصع بالستراس كان يضعه العام 1983 في اول مرة رقص فيها رقصة القمر "مونووك" الشهيرة وبيع بسعر 350 الف دولار في نوفمبر الماضي. وخلال هذا المزاد بيعت بعض القطع السبعين المعروضة باسعار زادت عشر مرات عن اسعارها المقدرة في الاساس.
ومنذ وفاة مايكل جاكسون في يونيو 2009 تثير كل السلع المتعلقة بملك البوب حركة كبيرة في قاعات المزادات مع بيع بورتريه له رسمه اندريه وارهول ب812500 دولار وقفاز ب350 الف دولار وقبعة وحذاء ب22800 جنيه استرليني.
يؤكد بيار كورنيت دو سان سير "في كل مرة تعرض مقتنيات عائدة الى شخصيات للبيع يتهافت الناس. ونحن بحاجة الى شيء من القدسية في هذه الفترة التي تنزع صفة الانسانية عن كل شيء. وعندما يكون المرء امام نجوم كبار يحتاج الى امتلاك جزء من طاقتهم وابداعهم".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية