أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تطلق مبادرة لكشف مصير المعتقلين المغيبين عبر محرك بحث يضم أكثر من 13 ألف اسم

في خطوة نوعية تهدف إلى تسليط الضوء على مأساة المعتقلين المغيبين في سجون النظام السوري، أطلقت صحيفة "زمان الوصل" مبادرة غير مسبوقة تتيح البحث عن مصير المعتقلين عبر محرك بحث إلكتروني يضم أسماء أكثر من 13,300 شخص توفوا في المعتقلات والمشافي العسكرية بين عامي 2011 و2024، منهم 1108 من معتقلي سجن صيدنايا.

كما يضم المحرك أسماء أكثر من 1000 معتقل من الذين اعتقلوا قبل وبعد مجزرة حماة 1982 وأعدموا في سجن تدمر، في محاولة لكشف مصير الضحايا الذين ظلوا مجهولي المصير لعقود.

كيف تم جمع الأسماء؟
عقب سقوط النظام، تمكنت فرق مختصة من تصوير وثائق رسمية تحتوي على أسماء الوفيات في سجن صيدنايا والأفرع الأمنية، مع الحرص على ترك الوثائق الأصلية في أماكنها لضمان حفظها لدى الجهات المختصة. بعد ذلك، تمت إعادة كتابة الأسماء وتنظيمها في ملفات إلكترونية (إكسل)، ليتم نشرها ضمن محركات بحث صحيفة زمان الوصل، مما يتيح لأهالي المعتقلين إمكانية البحث عن مصير ذويهم.

أهمية المبادرة
 توثيق الجرائم: تكشف هذه البيانات عن حجم الانتهاكات في سجون النظام والمشافي العسكرية.
 إعطاء الأمل للأهالي: يمكن لأسر المعتقلين البحث عن أحبائهم ومعرفة مصيرهم.
 دليل قانوني: تشكل هذه الوثائق قاعدة بيانات مهمة للمحاكمات المستقبلية ضد المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية.

محرك البحث الجديد هو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة وكشف الحقائق، وهو جزء من الجهود المستمرة لتوثيق الجرائم وكسر حاجز الصمت حول واحدة من أكبر مآسي العصر الحديث.


زمان الوصل
(10)    هل أعجبتك المقالة (7)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي