شهدت منطقة سد تشرين شرق حلب، شمال سوريا، تصعيداً عسكرياً جديداً، حيث نفذ الجيش السوري هجوماً معاكساً، يوم الجمعة، ضد مجموعات تابعة لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد محاولتها التسلل نحو تلة "السيرتيل" ومحيط المدينة السكنية القريبة من السد.
وأسفرت المواجهات عن سقوط 15 قتيلاً وجريحاً في صفوف الميليشيات، وفق حصيلة أولية، إضافة إلى تدمير مركبة عسكرية لهم.
وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن ميليشيات "قسد" تمكنت من إخلاء المصابين عبر قافلة مدنية نُقلت إلى مشافي الرقة، حيث وصل الجرحى يوم الجمعة إلى مستشفى الأطفال سابقاً، الذي يضم قسماً خاصاً بالعسكريين.
في سياق متصل، أرسلت ميليشيات "قسد" قافلة مدنية جديدة من الرقة باتجاه سد تشرين، تحت غطاء التظاهر ضد "العدوان التركي"، إلا أن مصادر ميدانية أكدت أن هذه القوافل تُستخدم في عمليات الإمداد والتبديل العسكري، بالإضافة إلى سحب القتلى والمصابين من نقاط الاشتباك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية