أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشروط.. وزير الدفاع يتحدث عن إمكانية بناء علاقات مع روسيا

أبو قصرة - روتيرز

أكد وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، طالما أن أي اتفاق مع روسيا "يخدم مصالح سوريا ويحقق المكاسب".

وقال في حديثه لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن "موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد تحسن بشكل ملحوظ منذ سقوط بشار الأسد، مشيراً إلى أن دمشق تدرس المطالب الروسية، ومعتبرا أنه "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستُمنح الحق في الاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، قال أبو قصرة: "إذا حصلنا على مكاسب لصالح سوريا من ذلك، فنعم".

ولفت أبو قصرة إلى أن سوريا تدرس اتفاقيات دفاعية مع عدة دول، وتخوض مفاوضات حساسة مع كل من الولايات المتحدة وتركيا حول وضع قواعدهما العسكرية الموجودة على الأراضي السورية.

كما أكد أن دمشق تجري أيضاً مفاوضات بشأن وضع القواعد العسكرية الأميركية والتركية في سوريا، لافتاً إلى أن الاتفاقات العسكرية الجديدة مع أنقرة قد تشمل خفضاً أو "إعادة توزيع" للقوات التركية في البلاد.

أما بشأن احتمال إبقاء الولايات المتحدة على وجودها العسكري في شمال شرقي سوريا، فقال أبو قصرة إن المسألة "لا تزال قيد التفاوض".

وفي سياق هذه المفاوضات، قال أبو قصرة: "الجميع كان ينتظر وصول ترامب إلى السلطة، والمسألة تحتاج إلى بعض الوقت بين الإدارة الأميركية والحكومة السورية الجديدة".

فيما يتعلق بمناطق شرقي الفرات، أشار أبو قصرة إلى أن هدف الشرع هو ضمان خضوع المنطقة لسلطة دمشق، وأن تسيطر الحكومة على السجون هناك. وأضاف: "الحل العسكري سيسبب إراقة الدماء من الطرفين، ووفقاً لتقديراتنا، الحل سيكون سلمياً، لسنا ميالين إلى الحل العسكري".

وأكد أبو قصرة أن نحو 100 فصيل مسلح في سوريا وافق على الانضواء تحت قيادة وزارة الدفاع، لكنه أشار إلى أن هناك بعض الفصائل التي لا تزال ترفض، بما في ذلك أحمد العودة، القائد المعارض في الجنوب، الذي قاوم محاولات إخضاع وحدته لسيطرة الدولة.

زمان الوصل - رصد
(7)    هل أعجبتك المقالة (6)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي